الأربعاء، مايو 18، 2011

عيون الحب ...


وهكذا ...
شاءت السماء أن تعتقني من عبوديتي لحيرتي ..
وبتّ لا أعرف كيف ألاحق نسمات المساء


وهمسات الورود


أية خيالات واهية كانت ترسم حقيقتها ..؟ .


في وجهها ..


أقرأ ما يشعر به قلبي ...



ومن خلال صوتها ،


أسمع ما يختزنه صدري من مخبآت ...


من نظراتها ،


أعرف مدى مشاركتي لأحاسيسها ...


ويأتنس القلب بلقياها ....


كغريب يلقى غريب


في دنيا الأغتراب .


فالقلوب تجمعها آلام الكآبة والأحزان


ربما لأنها أقوى الروابط ...


لذلك


سأدع عيوني تغتسل بالدموع ..


علّ ذلك يبقي قلبي على تواصل


مع ما تشاهده عيناي ...


من حقيقة


حبي لها .



ليست هناك تعليقات: