الأحد، مايو 29، 2011

التوازن الروحي ...


كل الكائنات حولنا تتأثر بسلوكنا بحياتنا اليومية ..
ذلك من ضمن القوانين الكونية المتحكمة فينا ...
والتي هي علينا وعليهم ..
ومن هنا تكمن أهمية ألا نسيء لأحد من المقربين إلينا لفترة طويلة ..
وبمعنى آخر ..
عدم احتباس الإهانة لفترة طويلة في أنفسنا ..
فلا يجب أن ندع كل الأحقاد والغضب تتراكم في الضمير ..
ولا أن ندع الإستياء يستولي على مشاعرنا ..
وإن لم نستطع محاصرة كل تلك الإنفعالات ..
سوف تكون برنامجا يظهر في حقول أبنائنا أو أقاربنا أو المحيطين بنا ..
إن ما قدمته الأديان ..
أو بعض الدعوات التبشيرية التي كانت تقدم للبشر ..
ما كانت لتعني بمضمونها إلى العبودية كما يتصور البعض ..
إنما كانت آلية للتطور الروحي ..
والوصول بواسطة التواضع الداخلي ..
إلى تحقيق مبدأ التوازن
على المستوى الروحي للبشرية ..
ولتفادي الكثير من الأمراض والمشاكل التي قد لا يعرف الطب أسبابها
بالرغم من تقدمه تطوره ..

ليست هناك تعليقات: