الجمعة، مايو 20، 2011

ورقة مطوية ..



آه ..
ما أجمل من أن تطلع الفرحة من الأعماق ..
حين نعلم أن الأحزان كانت سببا لها ..
وعندما تطلع علينا موجة حزن ...
لم نكن لندري أنها كانت مصدر بهجة في قلوبنا ..
فالأحزان والأفراح ككفتي ميزان ..
لكن الأفراح والأحزان مصدرهما واحد ..
هل أن ذلك يجعلنا نتعدى حدود الزمان ..؟
وكيف لنا أن نتقيد بحدوده ..!
فهل الحياة يحصرها زمان ..؟
إن من يغني ويتأمل في هذه الحياة ..
سيدرك السبب
الذي بعثر النجوم في السماء .

ليست هناك تعليقات: