
يقولون أن الغباء طريقا للراحة ..
قد يكون ذلك صحيحا عند من يولد كجسد هامد فوق التراب ..
وبالطبع لا وجود للغباء بجوار العواطف .
فالإنسان الحساس
هو الذي يشعر كثيرا حتى ولو كانت معرفته قليلة ..
لكن
تبقى للأحزان أناملها القوية ..
تقبض على القلوب ،
وتؤلمها بالوحدة ...
فالوحدة تبقى حليفة الكآبة ..
والكآبة تلملم أوراقها عند المساء ..
وتنشغل الأفكار في ميول الحياة ..
فلا نرى في جوانبها غير أنوال العناكب .
فالمرء ..
إن لم يمر بحالة من الكآبة ..
إن لم يمر بحالة من الكآبة ..
ويتمخض به اليأس ..
ليجلس أخيرا في مهد الأحلام .
تظل حياته كصفحة خالية
في مهد الكينونة
والوجود .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق