الخميس، مايو 26، 2011

في مهد الأحلام ...


يقولون أن الغباء طريقا للراحة ..

قد يكون ذلك صحيحا عند من يولد كجسد هامد فوق التراب ..

وبالطبع لا وجود للغباء بجوار العواطف .

فالإنسان الحساس

هو الذي يشعر كثيرا حتى ولو كانت معرفته قليلة ..

لكن

تبقى للأحزان أناملها القوية ..

تقبض على القلوب ،

وتؤلمها بالوحدة ...

فالوحدة تبقى حليفة الكآبة ..

والكآبة تلملم أوراقها عند المساء ..

وتنشغل الأفكار في ميول الحياة ..

فلا نرى في جوانبها غير أنوال العناكب .

فالمرء ..
إن لم يمر بحالة من الكآبة ..

ويتمخض به اليأس ..

ليجلس أخيرا في مهد الأحلام .

تظل حياته كصفحة خالية

في مهد الكينونة

والوجود .


ليست هناك تعليقات: