
مع تقصّي العالم السري المجهول للنباتات ..
وقع في نيويورك عام 1966 في مكتب خبير تقصّي الجرائم ..
وبينما كان مفوض البوليس " كليف باكستر " في فترة راحة ..
دفعته حشريته إلى وضع "الالكترود" الخاص بآلة الكشف عن الكذب الذي تم اكتشافها قبل العام 1956 على ورقة نبات اسمه "الدراغونين" على سبيل التسلية والتجربة .
ثم روى النبتة المزروعة في إناء فخاري ليختبر سريان الكذب فيها حيث أن الكهرباء تسير في الماء أكثر .
وانتظر أن يسجل الكالفانومتر "آلة قياس الكهرباء" مقاومة أخف للتيار الكهربائي ..
وانتظر أن يسجل الكالفانومتر "آلة قياس الكهرباء" مقاومة أخف للتيار الكهربائي ..
لكنه وجد العكس قد حصل ..
تعجب من الأمر وتساءل :
ماذا يحدث إذا كانت النبتة تتحسس بالألم ..! هل تتألم ..؟
فقرر أن يقدّم "قداحته النارية"من إحدى الأوراق ليحرقها حيث كان واضعا الالكترود على النبتة ....
لكن دهشته بدت عندما قرر فعل هذا الشيء في فكره وقبل أن يسحب الولاعة من جيبه ، رأى أن إبرة الكالفانومتر تتحرك وتقفز بشكل سريع ...!!
فقرر أن يقدّم "قداحته النارية"من إحدى الأوراق ليحرقها حيث كان واضعا الالكترود على النبتة ....
لكن دهشته بدت عندما قرر فعل هذا الشيء في فكره وقبل أن يسحب الولاعة من جيبه ، رأى أن إبرة الكالفانومتر تتحرك وتقفز بشكل سريع ...!!
وذلك دلالة على تحسس أقوى للتيار الكهربائي .. وهذا ما سجله التخطيط الذي سجل على الورقة graphique ..
ولكنه عندما تظاهر بينه وبين نفسه بأنه يريد حرق ورقة النبتة حيث لم تكن لديه النية الفعلية بالحرق ، لم يحصل على أية ردة فعل من نبتة الدراغونين ، وكأن النبتة كانت تعرف ماذا يدور في خلد هذا الإنسان بانه يتظاهر بتهديد ، لا يريد تنفيذه .
عندها اقتنع باكستر بأن النبات يدرك العواطف البشرية ..
وأن النبات تشعر بشيء وكأنه مشابه للعواطف التي يشعر بها الإنسان بالنسبة لصاحبها .
بعد ذلك جرى اختبار عجيب شارك به عدد من رجال البوليس في نيويورك ، أظهر أن النباتات لديها ذاكرة أو حافظة أيضا .
فجيء بستة أشخاص ، ووضع على عيني كل منهم غطاء أسود كي لا يروا ، وسحب كل منهم ورقة ..
وفي إحدى الأوراق كتب أمر بأن يقتلع إحدى النباتات الموجودة في الغرفة وأن يتلفها ..
وكان يجب أن تقع الجريمة في مكان سري ،
ودون أن يعرف الآخرون ذلك .
حتى ولا باكستر نفسه .. ولا يعرف أيضا على من وقع أمر إتلاف النبتة .
وبعد وقوع جريمة القتل أو الإتلاف ..
وبعد وقوع جريمة القتل أو الإتلاف ..
ربط باكستر الالكترود لآلة الكشف عن الكذب على النبتة التي كانت مجاورة للنبتة المقتلعة ..
وأخذ الستة أشخاص يمرون أمام هذه النبتة كل بمفرده ..
وأخذ الستة أشخاص يمرون أمام هذه النبتة كل بمفرده ..
ولما مر الشخص الذي أمر بإتلاف النبتة ، تحرك الكالفانومتر الموضوع على النبتة الشاهدة ، وكأنها كانت شاهدة على عملية الإتلاف ..
لقد عرفت الجاني ...!!!
عرفت من هو المجرم .
والأغرب من ذلك ...
أن باكستر لاحظ أن النبات يعرف سنة الميلاد للشخص أي كان ..!!
ومن التجارب التي أجراها على ذلك أنه أحضر شخصا وطلب إليه بان يجيب بكلمة " لا " على كل الأسئلة التي كانت تطرح عليه ..
ومن خلال ردات الفعل التي كان يسجلها الجهاز علة ورقة الغرافيك ..
كانت النبتة دائما تحرر في أي سنة وُلد هذا الشخص ؟
كانت النبتة دائما تحرر في أي سنة وُلد هذا الشخص ؟
طوبى لمن قطع حبال نومه ..
فالوعي لا ينام ولا يستيقظ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق