
وهو الذي يتعدى مستوى الكراهية .
وهو الحب العادي .
فهو يطلب التبادل دائما ...
كما يُعطي ..
يأخذ ..
أما الحب الحقيقي ...
فليس فيه مبادلة على الإطلاق .
فليس فيه مبادلة على الإطلاق .
وهو الحب ..
من أجل الحب .
الحب الجوهري في الإنسان ..
هو الذي يتعدى قوالبه الشعورية وفق المفهوم العام والمعترف به بين عامة الناس .
فهو لا يتكسر ..
ولا يتحطم ..
الحب الجوهري يتعدى مستوى الثنائية ..
وربما لهذا السبب كان يقول السيد المسيح :
" حقيقة الوجود الحب " .
ولو لم تكن حقيقة الوجود الأخير حب وسعادة ..
لما كان هذا التجاوب في كل نفس بشرية ..
فالحب .. كنور الشمس ...
يجب أن لا يتحطم ...
أو يتكسر ..
كأن يدخل نور الشمس في منشور للضوء ..
فيصبح أصغر وأصغر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق