السبت، نوفمبر 19، 2016

رغباتنا ..والأقدار ...


هل هي رغبتنا ؟!
هل رغبتنا أن نتوافق في الأعماق ؟
هل رغبتنا في أن يكون لنا ظلا على الأرض ؟
هل هي رغبتنا في أن ما يماثلنا مترامي في الأسفل لنقع في الشكل والصورة ؟
وماذا عن ذلك العاقل ؟
لَمِ لا تكون رغبتنا أن نتوافق وأ نتحد معه ؟
هل ننتظر هبوطه إلينا ؟

أراقب انحدار الإنسان ونزوله !!!
أراقب هذا المخلوق السماوي الذي هو ظاهر في الشكل بالصورة ، والفاني بفنائها ...
وهو القابل للتلف ..
وتحصل المعاناة الكبرى 
كونه لا يمتلك قوة السلاطين ، وقوة الخلود !!!
ظِلٌ يتخلى عن الواقع ليسكن في ظلمات الأوهام !!!
هل هو محكوم بالقدر والمصير ؟
أم أن الخلود هو للسرّ الذي ما زال محجوبا عنا ليومنا هذا ؟!
ليندمج في مصاهرة مع السماوي ؟!
وتتحرر الوثائق ...
فتنحلّ عندها عقدة القدر ..

ليست هناك تعليقات: