الاثنين، نوفمبر 21، 2016

سبب ما أنت عليه الآن ...




قانون الكارما ..
هو قانون السبب والنتيجة ...
وبسببه هو ما أنت عليه الآن !

فكل ما يحدث لك حاليا ، هو متناسب تماما ، أو بالأحرى يجب أن يحدث لك ذلك ..
لماذا ؟
لأنه يدخل ضمن مجال الطاقة عندك أو ذبذبات هالتك ...
فأنت كإنسان ، لست سوى ذبذبات تهتز في هذا الكون ...!
وهذا الإهتزاز يكون وفق نظام دقيق لدرجة أن أي حدث مهما كانت بساطته قد يغيّر مجرى حياتك !!!
ما نقوله هو ما أثبته العلم ..
إن رفرفة جناح فراشة في الهند مثلا قد يسبب فياضانات وأعاصير في أميركا أو أوروبا أو أفريقيا ...
لذلك فأبسط شيء تقوم به في حياتك مهما كان بسيطا ، قد يؤثر على حياتك في 
المستقبل ..
كيف ؟
إن الهالة التي تحيط بأجسادنا ، هي التي تحمل الذبذبات وتستقبل نظيراتها ..
فإذا كانت ذبذباتك هي عبارة عن التفاؤل ، سوف تستقطب لحياتك كل الأشياء الرائعة ...
وإذا كان العكس .. فالعكس صحيح أيضا .

سؤال : كيف نرسل مثل تلك الذبذبات إلى الكون ؟
الجواب : إرسالها يكون عبر أفعالنا ، وكلامنا ، ونوايانا ....
وما نرسله من ذبذبات إلى الكون ، فهو يستجيب لنا ..
قد يكون ذلك في يوم أو أسبوع ، أو شهر أو سنة أو أكثر ..
المهم فإن الإستجابة .. هي ما يطلق عليها إسم الكارما 
قانون السبب والنتيجة .. 

فالكارما يا عزيزي لا تعرف من نكون !
كل ما تعرفه هو مشاعرنا !!!
هل هي هادئة ؟ أيجابية ؟ سلبية ؟ فالكارما تستجيب لمشاعرنا ...
مشاعرنا هي المحرّك 
ومراقبتها أمر ضروري ...
فما نقوله وما نقوم به ونوايانا ... كلها سترسل كذبذبات ، لتعود إلينا ...!

كما يمكن اعتبار الكارما كعامل منظف 
" وما يصيب المؤمن من نصب ولا رصد ولا همّ ولا حسد ولا غمّ حتى الشوكة التي يشتاكها إلا وكفّر الله بها خطايانا " حديث شريف 

الكارما تؤثر على كل شيء في حياتنا مادية كانت أو معنوية ، أو في النفس والمال والممتلكات !
والأمراض الخطيرة ، هي نتيجة لأفعال ونوايا شريرة أو مشاعر سلبية عاشها الإنسان سابقا ...
يبقى السؤال الأهم : هل بإمكاننا التخلص من الكارما خاصتنا ؟
كيف ؟

الجواب : يكون ذلك بتغيير أفكارك ونواياك ... أن تكون إيجابية ...
فإذا كنت سببا بأذى أي إنسان مثلا .. فإن الكارما تلاحقك حتى يعفو عنك ذلك الشخص 
خلاصة القول : الكارما هي ذبذبات هالتك 
إنتبه لها ...







ليست هناك تعليقات: