عندما تترك الروح الجسد الكثيف ، لا يبقى لها وطن
لأن نزعتها تصبح عالمية
لكنها تستبقي حنينا خاصا إلى الموطن الذي يسكنه أكبر عدد من أحبائها المتقمصين
وإذا تقمصت مرة أخرى ، فإنها تعود إلى هناك
طبعا هذ الكلام ينطبق على الأرواح المتقدمة
أما الأرواح السامية ، فلا يهمها كل ما يعلق عليه البشر أهمية كبيرة
لأنها تراها كلا شيء أمام عظمة الكون اللامتناهي
والذي تعمل على تنفيذ كلمة الله فيه .
أما الأرواح المقصّرة ، فهي في عوالم تكاد لا تختلف كثيرا عن عالم الأرض
وتشبه ميولها ومشاعرها ميول سواد الناس ومشاعرهم .
أما زيارة القبر ، فلا قيمة لها عند روح الميت إذا لم تكن مقرونة بتذكره ومحبته والدعاء له ...
فالقيمة هي للعاطفة الصادرة عن القلب ، لا للقبر ولا مكانه ...
واصحاب التماثيل المقامة في الساحات العامة تكريما لهم ، فلا يزورون تلك التماثيل إذا لم يكن بقربها قلوب محبة
فمن أجلهم تاتي الروح لا من أجل التكريم .
لأن نزعتها تصبح عالمية
لكنها تستبقي حنينا خاصا إلى الموطن الذي يسكنه أكبر عدد من أحبائها المتقمصين
وإذا تقمصت مرة أخرى ، فإنها تعود إلى هناك
طبعا هذ الكلام ينطبق على الأرواح المتقدمة
أما الأرواح السامية ، فلا يهمها كل ما يعلق عليه البشر أهمية كبيرة
لأنها تراها كلا شيء أمام عظمة الكون اللامتناهي
والذي تعمل على تنفيذ كلمة الله فيه .
أما الأرواح المقصّرة ، فهي في عوالم تكاد لا تختلف كثيرا عن عالم الأرض
وتشبه ميولها ومشاعرها ميول سواد الناس ومشاعرهم .
أما زيارة القبر ، فلا قيمة لها عند روح الميت إذا لم تكن مقرونة بتذكره ومحبته والدعاء له ...
فالقيمة هي للعاطفة الصادرة عن القلب ، لا للقبر ولا مكانه ...
واصحاب التماثيل المقامة في الساحات العامة تكريما لهم ، فلا يزورون تلك التماثيل إذا لم يكن بقربها قلوب محبة
فمن أجلهم تاتي الروح لا من أجل التكريم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق