
فالله لم يخلق شيئا عبثا
جميع الأرواح لها مهمات تؤديها
وتختلف بحسب المستوى التي وصلت إليه بتساميها
حتى أن الأرواح الأكثر تأخرا وجهلا لها مهمات توكل إليها ولها فوائد مقدورة ،
إنها تنفذ ما تؤمر بتنفيذه قبل أن تعي نفسها ، وقبل أن تصبح صاحبة خيار ...
فمهمّات الأرواح السيئة إزعاج الناس ، والإساءة إليهم ، إما قصاصا استحقوه ، وإما ابتلاء وتجربة ...
ووجود هذه الأرواح ضروري لكي يساعد الناس على تمييز الخير من الشر ، والسعي لعدم الوقوع في هذا الأخير ..
تلك الأرواح تنفذ مهماتها على الأرض بحرص شديد وبكل دقة دون أن تعي ماذا تفعل ! لكن ذلك يساعدها على أن تحرز بعض الوعي بعد حين ، فيوكل إليها تدبير بعض الشؤون في العالم المادي ، وويل للروح التي تخالف الأوامر أو تتوانى .
يجب أن تمر الأرواح تباعا في جميع المستويات
وفي جميع درجات السلالم الروحية إلى أن تبلغ درجة الكمال .
وهذا لا يمكن الوصول إليه إلا بمشاق وجهد كبير
فالله لا يعطي العلم والمعرفة أحدا بلا نشاط وجد وتعب ، كما هي الحال على الأرض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق