الثلاثاء، ديسمبر 30، 2014

أحلام هاربة ...

إقتربت منها
همست في أذنها
إياك ان تثقي بتلك التي خطفت سنة من حياتنا
فإنها ما زالت تبكي
تحترق
كما أحرقت أجنحتنا ..
ماذ يمكنني أن أقول لك
بعض الكلام يموت في إغواء حضورك
قبلة واحدة
ويكتمل المشهد
حين تستيقظين
سيشرق هذا العالم مع إشراقة وجهك
دعي الزهور تنتشي على شفتيك ياسمينا وعنبرا
وعلى خديك تفاحا ورمانا وزعتر
دعي النور في ليل عينيك يقول
هذا الصبح أغواني فأزهر
كل سنة والجميع بخير

ليست هناك تعليقات: