الأربعاء، مارس 26، 2014

النور في الظلمة ...

بما أن الطبيعة الإلهية لا تسمح بضياع المعرفة ، ولا تسمح بأن يسود الجهل بشكل تام ، تعمل هذه الطبيعة الإلهية في إشعال ومضات من النور في ظلمات الجهل ..
في عصر الكالي يوكا ، وهو عصر الجهل سوف يتدخل الله بشكل متكرر كي يرشد البشرية إلى طريق الخلاص للوصول إلى عصر الحق السات يوكا .
ويكون هذا التدخل بوسائل مختلفة  تارة من خلال الرسل ، وطورا من خلال العلماء والمفكرين ، وطورا من خلال القادة وغيرهم من الذين يكتشفون ناحية من نواحي المعرفة لمنفعة البشرية .
لقد أظهرت الإكتشافات العلمية أن الكون كله وبكل محتوياته الكبيرة والدقيقة تسير طبقا لنظام دقيق سمي دستور الكون وهذا النظام يعرف بالديانات بالنظام الإلهي .
إن كل ما يحدث في هذا الكون لا يمكن أن يحدث سوى بإرادة الله .
وهكذا فإن الإكتشافات العلمية هي بإرادة الله الذي يلهم عقل العالم والمكتشف ، فيضع الله الإنسان أمام إمتحان في كيفية استخدام ما تم اكتشافه .. فكلما استخدم الإنسان اكتشافاته لمنفعة الجميع كلما ترقى الإنسان إلى مستويات أعلى من التطور .
لقد أعطى الله حرية الخيار ومقدرة الإدراك ، وعلى الإنسان أن يساهم في تحقيق غاية الوجود في التقدم والتطور ...

المعرفة من منظار الفيدا 

ليست هناك تعليقات: