والجاهل ..
يختلط كيانه مع الألوان الذي يلونها .
كيف لهذا المسكين
أن يغرّد في السماء الصافية ؟
صفاء الأشياء حوله ،
أن يغرّد في السماء الصافية ؟
صفاء الأشياء حوله ،
تعيده إلى الماضي السحيق
أحبَّ
وتولّه ..
فهو ليس شيئا ...
ليس سوى
حفنة من رماد ..
تحتها ،
تسكن ذاته ..
باكية .
نهاية الأشياء قد لا تعذّبه
لكن فجره الموشك على الإنتهاء
يتفتح ..
ليدرك
وكأنه يمشي في حلم
يتحوّل كل شيء فيه
إلى هويّة مزيفة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق