الأحد، سبتمبر 30، 2018

لولا خوفي عليك ...


أسمع في خبايا نفسي أنينا قادما من الأعماق 
ترتجف منه أضلعي 
وتكتم به أنفاسي 
أحاول أن أبحث عن مصدر هذا الأنين 
فأجده جرحا قد نزف من جديد 
وعندما تكون الجراح مفاجئة فإنها تنزف إلى الأبد 
فهي لا تنزف دما 
بل تنزف عمرا ...

منتهى الحزن أن نعيش طول حياتنا نعطي ... ونعطي ...
ونواجه الجحود بالوفاء واللامبالاة بالإهتمام ، والرفض بالحب 
متى نثأر لعواطفنا ؟!
متى نحفظ كرامة قلوبنا التي فطرت على الطيبة والوفاء بطريقة جعلتها في عيون الآخرين سذاجة 
لولا خوفي عليك وعلى لونك  أيها البحر 
لقذفت فيك كل آلامي وهمومي 

ليست هناك تعليقات: