السبت، يونيو 24، 2017

القدر ...

أمثلة كثيرة تصادفنا يوميا 
أنت على عجلة في الذهاب إلى عملك
الإشارة الضوئية تتوقف قبل تجاوزها 
أما أن تلعنها وتلعن حظك 
أما أن تنتظر دقيقتان تأخذ فيها نفسا عميق يعطيك الراحة 
مرض أحد الوالدين
قد يؤذيك على مستوى الإحساس العاطفي والنفسي
وقد يكون السبب إيجابيا ، زيادة في القرب منهما لأخذ الرضا والدعاء قبل وفاتهما
 قد تكون مقصرا تجاهما ، ويريد الله زيادة قوة الصلة .
باختصار ...
لماذا لا ننظر إلى الجانب الإيجابي المشرق فينا
لماذا لا نسأل أنفسنا :
ماذا يريد القدر أن يقول لنا ؟
ما هي الرسالة من هذا الحدث ؟
سفر ... ابتعاد ... ماذا ينتظرنا بذلك ؟
 لماذا الآن ؟
العوامل التي تساعدنا على رؤية الجانب المشرق في حياتنا
وزيادة تقديرنا لأنفسنا ، والمحافظة عليها ، وتبقي طاقتنا موزونة ...
هو القبول ...
هو التوقف عن الرفض للظروف والأقدار ...
علينا مصادقة القدر
والنظر للأمور بإيجابية ...
تقبلنا للأمور والواقع بإيجابية ،
يبعدنا عن الألم والحزن والمرض ...
تقبّل أشكالنا التي خلقنا الله عليها
قبول مستوانا الإجتماعي ،
جنسيتنا ،
المكان الذي ولدنا فيه ...
الإنسان الراضي بالقدر لا يعرف الأحزان ولا الآلام

ليست هناك تعليقات: