الجمعة، يونيو 23، 2017

مصادقة القدر ...


أمثلة كثيرة تصادفنا يوميا ...
أنت على عجلة في الذهاب إلى عملك 
الإشارة الضوئية تتوقف قبل تجاوزها !
أما أن تلعنها وتلعن حظك 
أما أن تنتظر دقيقتان تأخذ فيها نفسا عميقا يعطيك الراحة .

مرض أحد الوالدين 
قد يؤذيك على مستوى الإحساس العاطفي والنفسي 
وقد يكون السبب إيجابيا ، زيادة في القرب منهما لأخذ الرضا والدعاء قبل وفاتهما 
قد تكون مقصرا تجاهما ، ويريد الله زيادة قوة الصلة .

باختصار ...
لماذا لا ننظر إلى الجانب الإيجابي المشرق فينا 
لماذا لا نسأل أنفسنا :
ماذا يريد القدر أن يقول لنا ؟
ما هي الرسالة من هذا الحدث ؟
سفر ... ابتعاد ... ماذا ينتظرنا بذلك ؟
لماذا الآن ؟

العوامل التي تساعدنا على رؤية الجانب المشرق في حياتنا 
وزيادة تقديرنا لأنفسنا ، والمحافظة عليها ، وتبقي طاقتنا موزونة ...
هو القبول ...
هو التوقف عن الرفض للظروف والأقدار ...
علينا مصادقة القدر 
والنظر للأمور بإيجابية ...
تقبلنا للأمور والواقع بإيجابية ، 
يبعدنا عن الألم والحزن والمرض ...
تقبّل أشكالنا التي خلقنا الله عليها 
مستوانا الإجتماعي ، جنسيتنا ، وطننا ...
من يرضى بقدره لا يعرف الأحزان ولا الآلام 

ليست هناك تعليقات: