الأحد، أكتوبر 09، 2016

ما تخبئه لنا الأيام ...


تخبىء لنا الأيام ما لا تُظهره وما لا نرتجيه
والذي نرتجيه قد يحصل عكس ما نحب أن يكون ...
السبب في ذلك أننا كثيرا ما نفرغ في رغباتنا كل أنانياتنا الحقيرة والدنيئة
وما الشيطان في الحقيقة سوى هذا الفكر
الذي لا سبيل له لرؤيا الأشياء على حقيقتها إلا عندما يصفو ويهدأ
فعندما نرى الوقائع والظواهر كما هي على حقيقتها
فلا يعود هناك خسارة ....
ولهذه الأسباب نرى أن المتجرد من كل رغبة كله فرح
أنه لا يبغي شيئا ولا يطلب شيئا ...
وكل من طلب غرضا فذلك لنقص في حاجة فرحه
وإلا

فكيف يمكن لمن يشعر بالنقصان أن يكون أبدا فرحا ؟!

ليست هناك تعليقات: