الجمعة، سبتمبر 19، 2014

فقه ...

ربما بسبب الكبت
كان كل شيء على ما يرام
قد يكون ذلك بسبب
أنهم كان مغلوب على أمرهم لسبب ما
ولكن بعد زوال قوة الضغط عنهم
أنظر ماذا يحصل
وماذا سيحصل
ماذا حصل في العراق !؟
وماذا يحصل في سوريا ...
وما قد يحصل لاحقا
فطبول الحرب تُقرع
والحرب العالمية الثالثة على الأبواب
ونحن لا نرى سوى وحوشا
رؤوس تقطع 
وأطفال يُعلّمون الذبح والقتل
لقد كرّهوا الناس بأفعالهم
أكباد تؤكل
قلوب تُمضغ
وبإسم الدين يكبّرون ...
الله أكبر
يُكرّهون البشرية ببعضها
وكأن رسالتهم ،
نشر الكراهية بين البشر
لا يعلمون أن الدين بريء من أمثال من يقتل أخيه في الإنسانية 
أهكذا يكون فقه الإجرام في هذا العصر ؟
تراهم يلعنون غيرهم
يكفرونهم
ينادون على أنفسهم بفخر
نحن ...
نحن ...
نحن...
لكنهم لا يدرون
أن احتقارهم للغير
هو الواقع الشاذ بعينه
وممارسوا مثل هذه الأفعال
هم أظلم الناس وأكفرهم بالنعم
أي فقه هذا يا ترى؟!
لقد أصبح شبابنا ظالا
حائرا
هذا الجيل
الذي بدأ البعض الكثير منهم يفقد معنى الإنسانية
وبعض فقهاء هذا العصر يحرضون
إننا نبرأ من أمثال هؤلاء
إننا نسأل لهم الهداية
لقد أساؤوا لأنفسهم
ونزعوا جيلا بأكمله
وإساؤوا إلى رب العالمين ...

ليست هناك تعليقات: