الأحد، سبتمبر 14، 2014

حكايتي مع الحياة ....

أناقض نفسي في الليلة الواحدة عشرات المرات
حالة صعبة ألمّت  بي
كيف تعود روحي إلى سكينتها 
في ظل أية تعاليم ؟
في ظل أية حقيقة ؟
أحاول مخاطبة نفسي بلغة بسيطة 
وصادقة 
وبكلمات مفهومة 
أظنها تصلح لحالي  
ولكنني 
لم أستطع إضاءة أعماقي المظلمة 
حيث يعشش الجهل
كيف تستقيم الحياة 
كيف ستعرف معنى الهدوء والإستقرار 
عن أي ذات أبحث ؟
رحلة شاقة 
في عالم غير متحضر 
همجي 
بدائي
وأنا لست فيه
إلا كحبة رمل متناثرة على شاطيء الحياة
تروح وتجيء جيئة وذهابا
مع أمواج البحر
تحتضنني
تغازلني
فأصبح لها كالعاشق
الذي يفتح قلبه وروحه للمعشوق
معها
تزول الحواجز والحدود
ليبقى اللامحدود
في هذا الوجود  
معه تتبدّد أوهامي
فلا يبقى سوى أنين ناي الحياة  
يعزف
لحنا إلهيا أبديا 

ليست هناك تعليقات: