الاثنين، فبراير 25، 2013

العلاج بالتوايا ...

للتعبير عن الحب والإمتنان لشخص آخر هي نفسها تقريبا كتلك التي يمكن اتباعها للتعبيرعن شكرنا وامتناننا لهذا الوجود الكبير وهذه الحياة . 

يجب أن يكون الشكر والإمتنان نابعان من القلب وبكل رضى وتسليم . فعندما نقوم عملياً بهذا العمل الرائع تجاه الآخرين ، حاول ألا تركز على وجه الشريك الآخر أو حتى على ملابسه، لأن مشاعرنا الصادقة من الحب والإحترام هي بالحقيقة مقدمة بالكامل الى هذه الروح المتجلية فيه وفينا.

أجلس بالوضعية التأملية التي تريحك ، وتخيل الآخر كروح وليس كجسد . وبعد هذا بوقت قصير قد ترى صورته ماثلة قي مخيلتك  فمن خلال علاقتك به بمن تحبه أو لا تحبه ومن خلال أفكارك معه من خلال النية الصافية ، لا شك في أن العلاقة ستصبح أكثر ودا ومحبة واحتراما . 
وهذا ما سينعكس بالتالي على حياتنا بمزيد من الدفء والسعادة ، كما أننا سنكون قادرين على تحويل الأعداء الى أصدقاء. 

طبعا .. إن لذلك صلة مباشرة بطريقة العلاج بالنوايا:

بهذا النوع من الممارسة العلاجية سيتطلب منا إرسال طاقتنا العلاجية الى صديق أو قريب موجود مئات أو ألاف الأميال من موقعنا.

1) إعمل على جعل نفسك ممراً منفتحاً لطوفان الطاقة الأرضية والسماوية من خلال تخطيك الكامل لطاقة العقل وكل أنشطته الفكرية.

2) أجلس بالطريقة التأملية موجهاً جسدك بالإتجاه الذي يوجد فيه هذا الفرد المتلقي . أغمض جفونك واجلس بهدوء لبضعة دقائق . على أن تكون صورة من تتواصل معه جلية في عقلك .

3) إرفع ذراعيك الى الأعلى مع توجيه الكفين بالإتجاه الأمامي  ، ثم أخفض ذراعيك بحركة دائرية ومتوازية الى الأسفل ، من الخارج الى الداخل ، أي الى النقطة المركزية من جسدك (الصدر). أستمر في عمل هذه الحركة الدائرية ببطىء لعدة مرات مع تذكير نفسك بهذه القوة العلاجية المتجلية فيك. 

4) عد الآن الى الحالة التأملية الهادئة ومد ذراعيك الى الأمام مع حفظ أكف الأيدي مرفوعتين الى الأعلى أي 45 درجة لمدة خمسة عشر دقيقة تقريباً. حافظ على تنفس عميق وهادىء. إذا أحسست بدفء يعتري الكفين ، فهذا يعني أن الطاقة الروحية لديك نشطة وإنها تنبعث من يديك الى الشخص الذي تتمنى له الصحة والشفاء عبر توجيهك هذه التموجات المركزة من الطاقة والنوايا.

إن الطاقة الروحية تنتقل عملياً بسرعة لامتناهية. فإذا كانت حالتك الصحية سليمة ، سيبدأ الشخص الآخر فوراً بالشعور بالتحسن . فإذا كان نائماً ، قد يراك في أحلامه وأنت بصدد مساعدته.  أما إذا كان مسيقظاً ، فسيبدأ بالتفكير فيك. يمكنك تكرار ذلك إذا ما إقتضت الحاجة.




ليست هناك تعليقات: