الخميس، فبراير 27، 2014

في كل مكان ...

مساء ميت 
وصباح عاجز 
والأيام تتوالى 
ليل يوشك أن يكون هلاميا 
وصباح يمضي  في واحة العابرين 
أبحث عن فرصة للراحة 
وأنا على حافة الموت 
لا أعرف 
لماذا لا يصدقون 
أني أوشك على الإنتهاء 
هل أن لغتي غريبة  
الكلمات تبتلع ما أريد قوله 
وعوضا عن أن تكون حروفي أداة تواصل 
باتت أداة لسوء الفهم والتعبير 
كيف أكون إبنا لقاموس اللغات 
أين سأبيت ؟ 
أرغب في الصراخ ...!
أرغب في الموت 
طوال عمري ...
أحلم بحريتي 
في كل مكان  وزمان ...




ليست هناك تعليقات: