في معرض الإختيارات الشعبية القائمة ...
تطالعنا حقائق لا يمكن التغاضي عنها لكل مفكر ..
أولها : الأختيار الشعبي هو عادة قانونية متبعة على غرار اختيار الإبن البكر في تنظيم أمور الحياة ، كقاعدة للفصل بين أمور تظللها شوائب مختلفة .
ثانيها : الشعب عليه أن يختار ..
لكن الشعب بمعناه الضمني مفهوم تجريدي ومطلق لمجموع المواطنين ، متفاوتوا القدرات والطاقات ..
والمساوة بينهم لا تتعدى مبدأ كونهم بشر ..
فهم متفاوتون فيما بينهم ..
لكنهم مختلفون اختلاف الحياة بتحققها الشامل .
فهذا يرتبط بغريزته ..
وذاك يرتبط بأنانيته ..
ومنهم من يندفع بلا تفكير وبلا بصيرة ..
رغباتهم تتلون ..
أمزجتهم تتنوع ..وتتشعب المواصفات إلى حيث لا تحصى .
أمزجتهم تتنوع ..وتتشعب المواصفات إلى حيث لا تحصى .
ثالثها : جنوح العامة لاختيار متوسطي الكفاءة .. ولا يرغبون بالأقوياء الكفاء الذي يتجاوز عددهم متوسط العامة ..!!!
ولا يؤتى بالأقوياء إلا عندما تتأزم الأوضاع ...
فلماذا لا يتم ذلك إلا بتأثير الظروف الثورية .
إن ربط التطور الحياتي ، بتطور طاقات الكون والمادة ..
تبقى هي الحقيقة الأخيرة ..
وذلك بنظرة توحيدية في معراج علاقة السبب بالنتيجة ..
وذلك بنظرة توحيدية في معراج علاقة السبب بالنتيجة ..
أو العلة بالسبب .
هناك تعليقان (2):
يقولون الدهشة أصل الفلسفة
فدهشت كل الدهشة أن جدك عندي فى بوست كهذا
بل خجلت منك أكثر من الدهشة بمفهومها الحقيقي
انحني تقديرا وترم لزيارتك
لا داعي للخجل يا صديقي ..
أهلا وسهلا بك صديقا عزيزا ..
وشكرا على مرورك العطر .
إرسال تعليق