الثلاثاء، سبتمبر 14، 2010

القدر ...



قد يبدو القدر غامضا للبعض ، فيرهبهم ...
وقد يبدو مظلما أو مؤلما ، فيوقظ فيهم شعور التظلم ، أو شعور الغضب والأسى !
لكن القدر بريء من اتهاماتهم ومخاوفهم وشكوكهم وشكاويهم .

فحين نفهم القدر على حقيقته
يزول كل شعور سلبي
لأن القدر .. ليس سوى تجسيد مشيئة الخالق ...
فهل نهاب المشيئة الإلهية ، أو نكرهها ؟ !
الإنسان بطبعه عدو ما يجهل
فهو يبعد ذهنه عن الحقيقة وعن إدراكها .
القدر ليس ظالما كما يتصور البعض وليس قاسيا ..
القدر هو المحبة الإلهية والحكمة الربانية
هو الناموس ..
هو المسار التطوري الذي اختاره الخالق لإبنه الإنسان دون سائر المخلوقات .

isoteric

ليست هناك تعليقات: