هناك جدلية قائمة ومستمرة بين الإنسان والطبيعة كمظهر للكون ..
أو بينه وبين هذا الكون بوصفه مظهرا للطبيعة أيضا .
ومن خلال الاستقطاب القائم ، والوحدة الجدلية بينهما ..
تنشأ العلاقات الفكرية والحسية والشعورية ...
وبمجرد الشعور أو الإحساس بهذه الوحدة الجوهرية القائمة .
تبرز التصورات والمشاعر والتأملات .
منذ الوجود الأول ..
وتلازمنا معه مدى الأزل في ديمومته وصيرورته ..
الوحدة العضوية لكل الكائنات هي الوعي ..فما بالنا...!
ونحن المؤتمنين على ديمومة هذا التناغم ..
استمراريتنا من خلاله ..
نجاحنا وتطورنا مرتبط به
وبه نحقق ذواتنا .
هل هذا ما نقوم به ونعمل لأجله الآن ؟ ... !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق