عن العيد
في الدول الراقية ينتظرون العيد ليفرحوا ويلتقوا ، ويتسامروا ويحددوا وعودهم للحياة ...
يخططون للمستقبل
يفكرون بأنماط جديدة للفرح والسعادة ...
في أوطاننا ... قتل ، بيوت تهدم ، الناس تهجر من بيوتها ، الجاهلية تعود من كتب التاريخ
الماضي الأليم يستنسخ ...
في العيد يتلهى العالم بصناعة أشكال جديدة للحياة
ونحن نتلهى بما يقضي على كل أمل في الحياة ...
فساد مستشري ، سرقات ، مراهنات ، استغلال نفوذ ، سيطرة ، ترهيب ... باختصار صناعة اشكال متطورة وجديدة للموت
يغمضون عيونهم عن الظلم ، ويطلقون ألسنتهم حول حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية ...
يسغلون البشر، القوي يستغل الضعيف ، ويتغنون بشعارات الإنسانية والعدالة ...
أماكن العبادة كثيرة ، في كل حي ، في كل شارع ، أفخم الأثاث والمقتنيات ... إنها بيوت الله ....
وفي أماكن كثيرة جدا ، ترى البشر مشردين ، منهم اللاجيء والفقير والمحتاج والمريض لا مكان لها يأويها ....
هل هذه هي العبادة ؟
هل هذا هو الإيمان ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق