الأربعاء، يونيو 18، 2014

جواب بلا سؤال ...


_ أتسأل عني ؟ !!!!!
...
كيف لا نبكي معه
عندما ترى الخوف بعينه
كيف لنا أن نسمع صوته الداخلي
وهو يختنق بغصة فقدانه لكل أفراد أسرته ...
هو واحد من مئات الضحايا لهذه المجتمعات المتحضرة
التي تريك حشرجة الطفولة المكتومة
التي فقدت الحنان
...
لا تفتش عن السؤال
الإجابة واضحة
نسأله :
هل أنت عائش ؟؟
.....
.......
الجواب يبقى سرا في الوجود ...

ليست هناك تعليقات: