الاثنين، نوفمبر 25، 2013

بركات المطر ...

يجرحني السكوت
وأبحث عن وجودي 
فلا أجده 
أفكار تائهة 
وحياة لا تستحق أن نحييها بالأحلام 
ولا بالرجاء 
من تكون يا أنا ؟
أي كلمة 
في أي سطر 
في أي حفنة رماد ؟
كيف لي أن أصرخ ليسمع العالم ؟ 
فما أنا إلا كقافية 
لقصيدة تنظمها الأقدار ..
فأرقص رقصة العصافير 
أطير في الريح 
طريق العمر باتت لا تعنيني 
تقلباتي ،
ليست سوى تواقيعي على صدر الحياة 
في سماء 
ماتت الأحلام فيها 
في زمن 
يولّى 
ويمضى ...




ليست هناك تعليقات: