يجرحني السكوت
وأبحث عن وجودي
وأبحث عن وجودي
فلا أجده
أفكار تائهة
وحياة لا تستحق أن نحييها بالأحلام
ولا بالرجاء
من تكون يا أنا ؟
أي كلمة
في أي سطر
في أي حفنة رماد ؟
كيف لي أن أصرخ ليسمع العالم ؟
فما أنا إلا كقافية
لقصيدة تنظمها الأقدار ..
فأرقص رقصة العصافير
أطير في الريح
طريق العمر باتت لا تعنيني
تقلباتي ،
ليست سوى تواقيعي على صدر الحياة
في سماء
ماتت الأحلام فيها
في زمن
يولّى
ويمضى ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق