الأحد، أغسطس 05، 2012

القواعد الروحية لعالم الأرواح ....


لا يمكن أن تُعرّف الروح أو تقاس بسبب عدم وجود أبعاد يمكن إدراكها حول خلقها الإلهي ..
لذلك ، فإن الوصف الأكثر ثباتا حول جوهر الروح الطاهر يعرض طاقة ذكية من صفاتها الخلود ،
وتتبدى على شكل كوجات من ذبذبات معينة من الضوء واللون ..
هذا ما أتى على ذكره  الدكتور ميشيل نيوتن حول ماهية الروح نظرا للطافتها ، وهو الطبيب الذي أمضى ثلاث عقود في استخدام التنويم المغناطيسي في الإرتداد الروحي الذي طور تقنيات التنويم السريرية لتساعد الناس للنفاذ إلى ذكريات أرواحهم عما بعد الموت ، وذلك بطريقة تحقيق غيبة الوعي الفائق ، وذلك لإسترجاع الوجود الشخصي الخالد للإنسان ، وذلك كان الهدف لإيجاد العديد من الأجوبة عن الأسئلة :
من أنا ؟ لماذا أنا هنا ؟ من أين أتيت ؟
لذلك ، ونتيجة لخبرته وتعمقه في البحث حول الروح والعالم الروحي الذي كان يتكشف له من خلال زبائنه أو مرضاه كان لي النصيب في الإطلاع على بعض من تلك القواعد الروحية التي ألخصها بالتالي :
1-    كل الموجودات البشرية  تملك روحا واحدة تظل معلقة في الجسد المختار حتى الممات . تؤدي الأرواح دورا في اختيار الجسد البشري التالي في دورات التقمص ، وتنضم الروح عادة إلى الجسد الفيزيائي بعد الحمل بين الشهر الرابع والولادة .
2-    تملك كل روح شخصية فريدة خالدة ، وعندما تتحدد بالعقل البشري ، تندمج هذه الأنا الروحية مع المزاج العاطفي أو الذات البشرية الخاصة بالجسد ، وذلك كي تخلق شخصية مفردة ولكن مؤقتة لفترة حياة واحدة وحسب . وهذا ما تعنيه  ثنائية عقولنا .
3-    بينما يمكن أن تخفي ذاكرة الروح عن مستوى الإدراك الواعي عبر فقدان الذاكرة ، يمكن أن تحرض نماذج تفكير الروح العفل البشري على خلق دوافع لأفعال معينة .
4-    تتناسخ الأرواح مع الموجودات البشرية لعدد لا نهائي من الحيوات ، وذلك كي تتطور عبر مستويات تطور عن طريق التعامل مع المهمات الكارمية من الحيوات السابقة . وتسهم كل شخصية من الحياة الماضية في تطور الروح حيث تكبر الأرواح بالحكمة والمعرفة عبر عملية التعلم ، بينما تتأمل ةتستذكر أفعالها وأفكارها في الحيوات السابقة تحت إشراف معلميها الروحيين بين الحيوات .
5-    كوكبنا هو أحد العوالم اللانهائية العدد التي تستعمل كمدارس تدريب من أجل تقدم الأرواح حيث تتاح الفرصة أمام الأرواح عبر تقمصها الفيزيائي المؤقت على الأرض للتقدم عبر التجربة والخطأ وذلك من أجل مراكمة الحكمة حيث أن نشوء فرص واحتمالات متعددة من التأثيرات الكارمية وعهود الروح السابقة يتم عبر إرادة الروح الحرّة .
6-    الأرض هي مكان الجمال العظيم والفرح لكنها أيضا مأوى الجهل والكراهية والمعاناة التي هي من صنع الإنسان والكوارث الطبيعية لا نملك سوى سيطرة ضئيلة عليها ، والتعامل مع هذه العوامل السلبية والإيجابية على الأرض يتم حسب خطة معدة . وهذا الكوكب هو أرض لاختبار الأرواح عوضا عن أن تكون مكانا للشر أو التأثيرات الشريرة من خارج عالمنا . لا يوجد الحقد الروحي في سلسلة الحب والتعاطف التي تشكل أصولنا الروحية .
7-    تولد استنارة أي منا من داخله ، وتهب الناس القدرة على الوصول إلى طاقتنا الإلهية دون وسطاء .
8-    تعود الروح في لحظة الموت إلى عالم الأرواح ومصدر خلقتها . وباعتبار أن جزءا من طاقة الروح لم يغادر مطلقا عالم الأرواح أثناء التقمص . فالروح العائدة تتحد مجددا مع جوهرها . وهكذا فإن عملية التعلم لا تتوقف بالنسبة للروح  ، ويعطي عالم الروح الفرصة لها للراحة والتفكير بين الحيوات الجسدية .
9-    لا ترى الروح العائدة أي آلهة دينية  في عالم الأرواح والإتصال الأقرب بالقوة الإلهية يتم عبر المرشد الروحي الخاص بها وأعضاء المجلس من المستشارين الذين يعنون بشؤون كل روح . تشعر الأرواح القادمة من الأرض بحضور الروح الذي يشبه الإله الذي ينبعث مما فوق الموجودات الذكية التي تشكل المجالس   الروحية .
10-                      يبدو أن إدارة العالم الروحي تتم من قبل أرواح متخصصة متقدمة توقفت عن التقمص وهي تنظم عمل الأرواح  وعندما تتطور الروح المتقمصة إلى مستويات أعلى من الحكمة والإداء ، ستتوقف عن التقمص ، وستأخذ مكانا بين تلك الأرواح المتخصصة ، حيث تساعد الأرواح التي لا تزال تتقمص . يتم اختيار الأرواح المتخصصة بناء على دوافعها وموهبتها وإدائها .
11-                      يبدو أن الهدف النهائي لكل الأرواح هو الرغبة والسعي نحو الكمال ، كي تنضم أخيرا إلى المصدر الذي أوجدها .



ليست هناك تعليقات: