الأربعاء، نوفمبر 16، 2011

دموع الكلمات ...



إنها شيفرة العشق ..
ولن يحلَّ ألغازَها إلا العاشق ..
وإلا ..
فلا داعي لأن تقرأ .
قد يكون الأفق رصيفا ..
حيث تلتقي السماء بالأرض ..
فلا السماء تتباهى بارتفاعها
ولا الأرض تنكسر بانبساطها ..
قد يكون حبنا مختلفا ..
فما لون العشق الصافي ..؟
فنقاط الإختلاف لا يلمسها إلا من يراها ..
ولا يراها ..
أو يتخيلها ..
إلا من أصبح قلبه كأشلاء عبير
في جنون الليالي ..
من سنين
عشت عمري في ضياع ..
أبحث عنها بين احضان الكلمات ..
ربما ألقاها ذكرى
وفي العمر سراب .
رغم كل حزني
ألقاها حياة ..
رغم أن الأرض ماتت
رغم أن الحلم مات
لكنها ستبقى
في دموع الكلمات .





ليست هناك تعليقات: