الأحد، سبتمبر 25، 2011

نور يمحوه ظلام ...

قد يكون كلا منا مفتونا بفكرة السلام ..
نرفض الحرب ،
ننبذ القتل والدمار ..
لكن هناك قلقا داخليا يبعدنا عن الوصول إلى السلام .
ستبقى الحرب في الخارج ...
وسيبقى التعب في الداخل ...
سيجلب البؤس والألم ..
وتسيطر التعاسة التي تأتي من تعب القلب ...
والتي تأتي من تعب القلب أسوأ بكثير ..!
قد لا يعلم أحدنا بأن كل واحد منا لديه من يسرقه ..!
وهذا السارق لا يمنعه شيء ...
لا الأقفال
ولا الأبواب
ولا تغريه اموال ولا ملابس ..
يسرق فرحنا ..
يسرق الفرحة والرضى والسلام ...
يسلبنا أهم شيء في حياتنا ..
ونحن نعطي الإذن لهذا السارق لأن يدخل ويعبث بما يريد ।
ويبقى السارق مطمئنا ...
لأنه يعرف أن من يسرقه ،
لا يحصي جواهره الثمينة ..
وهكذا نُسلب أهم شيء لدينا .
من منا لا يريد السلام في داخله ؟
المحتمع لا يملك السلام ..
المجتمع غير موجود ..
الوجود للإنسان .
متى يجب علينا الإعتراف بشوقنا للحباة ...؟!
كيف يمكننا تحويل الألم إلى شكر وامتنان ..؟
والشك إلى اليقين ؟
صدق من قال :
أنه عندما يكشف الإنسان غياب الصدق والسعادة من حياته
سوف تأتي من داخله نار وشوق لأن يبحث عن الحياة
فالحياة هبة ونعمة من الله ...
وعلينا أن نفتح كل نوافذ الفهم والإدراك والوعي ...
حتى يمكننا من الوصول ..
إلى ما نريد .

ليست هناك تعليقات: