الثلاثاء، يناير 18، 2011

دموع ...



كلمات ..
تخلفت عن ركب المواسم ...
وحفنات من الرماد ...
تعاند قصص الرياح ..
دموع الطفولة تبكي جبن الرجولة ..
ونسير في منعطفات القصيدة ..
نصرخ ..
ويصرخون ...
لنُسمع العالم ..
والصراخ يبقى كلجة أغاني ..
لا تعيها سوى المراكب ..
فما نحن سوى قوافي لقصائد تنظمها الأقدار ...
يسجلها التاريخ في كتبه العتيقة ..
كيف نرقص رقصة الموت ..
بعد رفضنا للقافية ..
هل لنبقى نحن ...
القصيدة كلها ؟!



ليست هناك تعليقات: