هذه المدونة تحتوي على ما تتضمنه الروح من عواطف وأفكار وتفاعلات وما تنشده النفس خلاصا لها . منها المقتبس من علوم المعرفة البيضاء أو سواها ومنها المنقول من مصادر مختلفة ومنها المحرر الذي لا يدرك أسرارها إلا من أختبرها ، وذلك تعميما للمعرفة لطالبيها . ملاحظة : المدونة مرفقة برابط موسيقى رومانسية هادئة لا تسمع إلا من خلال الكمبيوتر
الثلاثاء، سبتمبر 29، 2015
الخميس، سبتمبر 24، 2015
كيمياء الحظ ..
يروى أن الخليفة عمر بن الخطاب وقف على كرسي
ليمسك بقنديل كان يضيء الدار حيث كان يتحدث أمام جمهرة من المؤمنين ويعيد تعبئته بالوقود
المستخدم في ذلك الزمن، بعدما خف نوره وانطفأ.
اعترض الحاضرون على ما فعله أمير المؤمنين
ولم يتقبلوا فكرة أن يقوم الخليفة بنفسه ليملأ زجاجة القنديل ويضيئه قبل أن يعيده الى
مكانه، ووقف أحدهم وقال له: " يا مولانا نحن هنا لخدمتك، ولست لخدمتنا..".
توجه أمير المؤمنين الى الملأ وقال لهم:
" ما عليكم، قمتُ وأنا عمر، وأصلحته ورجعت وأنا عمر..".
ذات يوم قال "لاوتسي":
"إن المحبة والخير المطلق هما كالماء، فالماء يعمل لأجل جميع الكائنات
ولا يطلب أية شهرة، والماء يقتنع في البقاء في الأمكنة المنحدرة التي لا يرتضيها أحد..".
فعلى الذين يتمثلون بعنصر الماء أن يتواضعوا
، أن يكونوا خيّرين ، مخلصين ، ذوي حكمة واستبصار وقناعة ، وليجانبوا مصالحهم الذاتية
ليصلوا الى الأمان والاطمئنان..
لقد أصبح كل شيء مكشوفا ...
ولا شيء مستوراً في هذا العصر ...
عصر وسائل التواصل الاجتماعي ....
وإلا فما نفع الإنسان من وسع الدنيا إذا كان
حذاؤه ضيقاً كما يقول المثل الصيني القديم
كم نتمنى ألا نصل لوقت نقول فيه مع الشاعر
العباسي ابن الرومي في لحظة غضب حين قال :
"إن للحــــظ كيميـــــاءَ، إذا مــــا مــــــسّ ..... أحـــــــاله
إنسانـــاً..
الثلاثاء، سبتمبر 22، 2015
السبت، سبتمبر 19، 2015
الجمعة، سبتمبر 18، 2015
الخميس، سبتمبر 17، 2015
الأحد، سبتمبر 13، 2015
إنسان اليوم ...
جشع / فساد / أمراض / آلام / وفقر ...
هو يقف على عتبة الحياة .. / وكأنه بلغ القمة
!!
بينما هو لم يدخل الحياة بعد ...
كيف يدخل بالحياة وهو لم ينعم بإيقاع نبضها المقدّس
وكيف للسماء أن تساعد من يهرب من نفسه ...
كيف تساعد الإنسان وهو يعمد إلى توسيع الشرخ بينه
وبين حقيقته ؟!
كيف تساعد من يهرب من الحقيقة ليدفن رأسه بالرمال
ليقع في جهل أكبر ؟!!!!!!!!!
الخميس، سبتمبر 03، 2015
تساؤلات ...
هل فكرت لماذا اخترت الدين الذي تنتمي
إليه ؟
هل دينك هو الوسيلة الوحيدة للخلاص
الأبدي ؟
هل تؤمن بانتقال الأرواح والكارما
؟
لماذا تؤمن أن الجنة أرضا مثالية ؟
ألم تلاحظ أن معظم الناس يعتنقون ديانة
المجتمع الذي ولدوا فيه ؟
هل الدين مجرّد مصادفة جغرافية ؟
لو تسنى لك الولادة في منطقة جغرافية
أخرى ، هل ستختار نفس العقيدة التي تعتنقها
الآن ؟
كل الأديان خبِرت المعجزات
...
الكل يشعر بوجود الله
لماذا كل ديانة ترفض الأخرى ؟
هل ما زال عيشنا في الظلام ؟!
صدق من قال :
" لا عيب في
التعثر عندما تكون أعمى "
الثلاثاء، سبتمبر 01، 2015
نص كانون بالي
طبيعة المعاناة :
"هذه هي الحقيقة
النبيلة عن المعاناة : الولادة هي معاناة، والشيخوخة هي معاناة، والمرض هو معاناة،
والموت هو معاناة؛ الحزن ، والرثاء والألم والأسف واليأس هي معاناة؛ الاتحاد مع ما
هو محزن هي معاناة؛ الانفصال عن ما هو مرضي هو معاناة، عدم الحصول على ما يريد المرء
هي معاناة.
أصل المعاناة:
"هذه هي الحقيقة
النبيلة عن أصل المعاناة : إنه الحنين الذي يؤدي إلى تجدد الوجود، يرافقه البهجة والشهوة،
السعي إلى الفرحة هنا وهناك هي أيضا كذلك، الشغف للمتع الحسية، الحنين للوجود، التوق
للخلود.
وقف المعاناة:
"هذه هي الحقيقة
النبيلة عن وقف المعاناة : هي تتلاشى بعيدا دون عودة عند وقف الأعمال التي تشغف النفس،
والتخلي والتنازل عن ذلك، والتحرر من ذلك، وعدم الاعتماد على ذلك."
الطريق المؤدي إلى وقف المعاناة:
"هذه هي الحقيقة
النبيلة عن الطريقة التي تؤدي إلى وقف المعاناة : الطريق النبيل الثماني، والذي هو
النظر السليم، النية السليمة، الكلمة السليمة، العمل السليم، كسب الرزق السليم، الجهد
السليم ، الذهن السليم، التركيز السليم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)