هذه المدونة تحتوي على ما تتضمنه الروح من عواطف وأفكار وتفاعلات وما تنشده النفس خلاصا لها . منها المقتبس من علوم المعرفة البيضاء أو سواها ومنها المنقول من مصادر مختلفة ومنها المحرر الذي لا يدرك أسرارها إلا من أختبرها ، وذلك تعميما للمعرفة لطالبيها . ملاحظة : المدونة مرفقة برابط موسيقى رومانسية هادئة لا تسمع إلا من خلال الكمبيوتر
الاثنين، أكتوبر 31، 2011
دورة الزمن ..
الأحد، أكتوبر 30، 2011
في تأمل الخلق ...
أنظر بفكرك إذن وسوف يظهر لك فاذاجمع، فتري صورته بعينيك وتلمسها بيديك
وانظر الى الكواكب الدوارة في الزمن الأبدي، والي نيران السماء الروحية التي تحيلها الشمس ضياء وتشع بالخيرعلى العالم
إرشادات هرمس ...
أطير مع أفكاري متحررا من جسدي
وبينما كنت محلقا، نادتني باسمي كينونة هائلة بلا حدود
هيرميس علام تبحث؟
سألت من أنت؟
قال أنا المرشد، أنا العقل السامي، أنا أفكار اتوم الاله الواحد
معك أنا دائما في كل مكان
أعرف مكنون قلبك، صانع أنا لأسئلتك الواعية ومهييء أنا الاجابة عليها
قلت متوسلا أرني طبيعة الواقع، وباركني بمعرفة اتوم
فجأة تغير أمامي كل شيء وانفتح الواقع في لحظة لأري المشهد اللانهائي، وذاب كل شيء في النور متوحدا بحب
غامر
لكن النور ألقي ظلالا كئيبة رهيبة، تهدر كأنها فيض مياه صاخب، ثم سمعت صرخة ذبيحة، ثم نطق النور بكلمة
بعثت الهدوء في اللجة الصاخبة
سألني مرشدي
ألا تفهم سر هذه الرؤية؟
أنا النور، فكر الإله الأزلي الذي آان قبل هيولي ظلمة مياه الإمكان
كلمتي التي بعثت الهدوء في الصخب هي ابن الله، هي فكرة النظام الجميل الذي يتسق به كل شيء مع كل الأشياء
الفكر الأول هو أبوالكلمة ويوازي في خبرتك الانسانية فكرك الانساني الذي يلد الكلام
فلا يمكن فصلهما حيث ينبجس الواحد من الآخر، اذ أن الحياة هي اتحاد العقل والكلم
والآن، أعمل فكرك في النور، وتوحد معه
النور، تشكل عالما متنوعا بلا نهاية، إنه نظر الي آواحد الي واحد فرأيت الفكر وأنا أرتعد قوة لا حد لها في جوهر ثم
ولكنه منضبط بلا حدود
وتعاظمت دهشتي
ورأيت في ظلام الأعماق مياها صاخبة لا شكل لها، نفذت إليها نسمة ذكاء من قوة ربانية
وفاضت كلمة آتوم علي المياه الصاخبة لتجعلها حبلي بجميع الأشكال
ووجدت العناصر الأربعة باتساق الكلمة، واتحدت لتكون جميع الأحياء
عنصر النار جلي كأبراج النجوم، وملائكة السموات السبع تدور في أفلاكها الي الأبد
ثم إن الكلمة رفعت من عناصر الطبيعة، لتعود الي فكر الخالق، تاركة المادة الحية مجردة من الذكاء
قال مرشدي
خلقت عناصر الطبيعة، انعكاسا للفكرة أدركت لانهائية الفكر الأول التي كانت قبل البداية بمشيئة آتوم، والتي لقد
الأولي في مياه الإمكانية
تلك هي النماذج السابقة الأولي أصول كل شيء في الكون
كلمة آتوم فكرة خالقة، وقوة سامية لانهائية، تغذي وتخصب جميع الأشياء، وتخلق كل شيء
لقد أطلعتك علي كل الأمور فماذا تنتظر
كآتب الحكمة التي فهمتها بحروف مصرية وانقشها علي حجارة قدس الأقداس
واجعل نفسك مرشدا روحيا لأولئك الذين يستحقون المعرفة فينقذ، آتوم علي يديك الانسان
مدين أنا بالحمد للأب الواحد، الذي أفاض علي نظرة علوية
وأدعوك آتوم بخشية وتبجيل، متوسلا ألا أضل طريق تلك المعرفة التي أبدعتها، حتي أرسل النور لأولئك الذين
مازالوا في ظلام
وطلبت منهم القيام حتي يتلقوا بذور الحكمة التي أود أن أغرسها في نفوسهم بتلك التعاليم
أنصتوا يامن خلقتم للفناء
وان توانيتم في الإصغاء ستتخطاكم كلماتي لتعود الي المنبع الذي منه أتت .
السبت، أكتوبر 29، 2011
من نبوءات هرمس مثلث العظمة ...
السبت، أكتوبر 22، 2011
الإيقاع الكياني ...
أغمض عينيك للحظة وانصت فقط ..
الخميس، أكتوبر 20، 2011
إتحاد آدم بحواء ...
الأربعاء، أكتوبر 19، 2011
ما بعد العقل الواعي ..
الاثنين، أكتوبر 17، 2011
حقيقة أم وهم ..؟
وما هو الصوت الذي يكلم الآذان..؟
وما هي النفس التي تحتفظ بحقيقة القلب ..؟
ما الذي يجعل الذاكرة كخابية خمر معتق ..!
ماذا لو فني الوعاء الذي يحتفظ بها ..؟
قد لا يدرك البعض أن هناك روح تقيم في السكينة ،
وتختلج بنبض الحياة ..
هناك ..
تنطوي الحقيقة ...
هناك من يعرفها ..
ولا يتكلم عنها .
ربما سكينة الوحدة وحدها ...
تكشف للأبصار الذوات العارية ..
إن لم يلوذوا بالهرب .
الأربعاء، أكتوبر 12، 2011
في إدارة الوقت ...
كان المثال عبارة عن اختبار قصير ، فقد وضع الاستاذ دلوا على طاولة ثم أحضر عددا من الحجارة الكبيرة وقام بوضعها في الدلو بعناية واحدة تلو الاخرى وعندما امتلأ الدلو
سأل الطلاب :هل الدلو ممتلئ ؟
فقال بعض الطلاب : نعم
فقال لهم هل انتم متاكدون ؟ ثم سحب كيسا مليئا بالحصيات الصغيرة من تحت الطاولة ، وقام بوضع هذه الحصيات في الفراغات الموجودة بين الصخور الكبيرة ،ثم سأل مرة اخرى هل الدلو ممتلئ ؟ فاجاب احدهم : ربما لا
إستحسن الاستاذ اجابة الطالب وقام بأخراج كيس من الرمل ثم سكبه في الدلو في الفراغات الموجودة بين الصخور وسأل الطلاب هل امتلأ الدلو الآن ؟
فكانت إجابة جميع الطلاب بالنفي .
بعد ذلك أحضر الاستاذ إناء ممتلئ بالماء وسكبه في الدلو حتى امتلأ
ثم سألهم :ما هي الفكرة من هذه التجربة في اعتقادكم
أجاب احد الطلبة بحماس : إنه مهما كان جدول المرء مليئا بالأعمال
فانه يستطيع عمل المزيد والمزيد بالجد والاجتهاد .
أجابه الاستاذ : صدقت ولكن ليس ذلك هو السبب الرئيسي
فهذا المثال يعلمنا أنه لو لم نضع الحجارة الكبيرة أولا ، لما استطعنا ان نضعها أبدا
ثم قال قد يتساءل البعض : ما المقصود بالحجارة الكبيرة ؟
إنها أهدافك في هذه الحياة أو مشروع تريد تحقيقه كتعلمك وطموحك وإسعاد
من تحب أو أي شيئ يمثل أهمية في حياتك .
تذكروا دائما أن تضعوا الحجارة الكبيرة أولا وإلا فلن يمكنكم وضعها أبدا ..
فاسال يا صديقي نفسك الليلة أو في الصباح الباكر : ما هي الأهداف الكبيرة
في حياتك وقم بوضعها منذ الآن .
الأحد، أكتوبر 09، 2011
بلا عنوان ...
والجاهل ..
يختلط كيانه مع الألوان الذي يلونها .
أن يغرّد في السماء الصافية ؟
صفاء الأشياء حوله ،
تعيده إلى الماضي السحيق
أحبَّ
وتولّه ..
فهو ليس شيئا ...
ليس سوى
حفنة من رماد ..
تحتها ،
تسكن ذاته ..
باكية .
نهاية الأشياء قد لا تعذّبه
لكن فجره الموشك على الإنتهاء
يتفتح ..
ليدرك
وكأنه يمشي في حلم
يتحوّل كل شيء فيه
إلى هويّة مزيفة .