هذه المدونة تحتوي على ما تتضمنه الروح من عواطف وأفكار وتفاعلات وما تنشده النفس خلاصا لها . منها المقتبس من علوم المعرفة البيضاء أو سواها ومنها المنقول من مصادر مختلفة ومنها المحرر الذي لا يدرك أسرارها إلا من أختبرها ، وذلك تعميما للمعرفة لطالبيها . ملاحظة : المدونة مرفقة برابط موسيقى رومانسية هادئة لا تسمع إلا من خلال الكمبيوتر
الأحد، مايو 31، 2015
العقل المنفتح ...
ماذا يعني ؟
الإنفتاح هو التخلي عن كل التفاهات
التي تملأ الرأس
إنه حمل كبير بلا فائدة
عليك أن تنسى الماضي ، حيث لا
قدرة لك للتحكم به
إنما يمكنك أن تعود طفلا بالحياة
..
وربما لهذا السبب قال السيد المسيح
:
"
إن لم تعودوا كالأطفال ، لن تتمكنوا من دخول ملكوت الله " .
الطفل منفتح لأنه لا يعرف شيئا
في الحياة ...
فكيف سيدخل النور ، طالما النوافذ
مقفلة ؟
تعلّم ما يأتيك به الضيف في أية
لحظة ..
تعلّم الحقيقة التي تأتيك في كل
لحظة
فطالما أنك منشغل الفكر
فلن تسمع من ينقر الباب
ولن يتمكن الضيف من الدخول .
السبت، مايو 30، 2015
عدو الحياة هو عدو الله ...
الحاضر يقدّس الماضي
والأحياء يتعبّدون الأموات
السبب مجهول !
من هو الذي يحرضنا على الموت ،
باعتقادهم أنه مجال للتخلص من عذابات الأرض
فهل أن الله عدوٌ للحياة !؟
لماذا نتهرّب من الحياة إلى إناس
محبّين للموت
قد لا يعلم البعض أن الإنسان قد
يكون مجرما ويتوب في حياته
أما بعد الموت
فلا مجال للتوبة أبدا...
لمَ لا ندع حياتنا تفنى بالمحبة
والتسامح وبما أعطاه الله لنا ...
الجمعة، مايو 29، 2015
الأحد، مايو 24، 2015
العين الثالثة ...
يتكلمون عن القدرات فوق الحسية
عن العين الثالثة
كلها موجودة إلى درجة ما في كل شخص
وهي قابلة للتطوير والتدريب والإختبار ، شأنها شأن أي موهبة أخرى ..
وما ألاحظه هو وجود الرغبة القوية لدى معظم الناس لملامسة تلك القدرات
أو أقله تلك الطقوس التي نشأوا عليها في حبهم لاستكشاف الغيب والمستقبل ..
والبعض يصف تجاربه بكل تفاصيلها أحلاما كانت ، أو سفر خارج الجسد ، وإحساس بوجود أشباح وما إلى ذلك
والكل يرغب في تطوير قدراته ، لكن بشكل رومانسي !...
ذلك لاعتقادهم بصحة أي شيء ، بمجرد الرغبة في أن يكون ذلك صحيحا ..
لكن ما يمكنني قوله الآن هو أنه من الضروري أن يتم تكريس مقدار معين من الوقت والجهد تلك المهمة .
وأنه دون الممارسة والتجربة لا يمكن أن تأمل في تحقيق التقدم ...
فرغم الإدعاءات التي يتم الإفصاح عنها بوجود كلمات سرية أو تلاوات معينة بإطلاق تلك القدرات فوق الحسية
كلها أعتبرها أمور باطلة
فلا يوجد من يفتح الأقفال ، لا بفتح الكونداليني ولا بأية مفاتيح أخرى ..
ولا يحيط أحدا بشيء من علمه سبحانه وتعالى إلا بما شاء
عن العين الثالثة
كلها موجودة إلى درجة ما في كل شخص
وهي قابلة للتطوير والتدريب والإختبار ، شأنها شأن أي موهبة أخرى ..
وما ألاحظه هو وجود الرغبة القوية لدى معظم الناس لملامسة تلك القدرات
أو أقله تلك الطقوس التي نشأوا عليها في حبهم لاستكشاف الغيب والمستقبل ..
والبعض يصف تجاربه بكل تفاصيلها أحلاما كانت ، أو سفر خارج الجسد ، وإحساس بوجود أشباح وما إلى ذلك
والكل يرغب في تطوير قدراته ، لكن بشكل رومانسي !...
ذلك لاعتقادهم بصحة أي شيء ، بمجرد الرغبة في أن يكون ذلك صحيحا ..
لكن ما يمكنني قوله الآن هو أنه من الضروري أن يتم تكريس مقدار معين من الوقت والجهد تلك المهمة .
وأنه دون الممارسة والتجربة لا يمكن أن تأمل في تحقيق التقدم ...
فرغم الإدعاءات التي يتم الإفصاح عنها بوجود كلمات سرية أو تلاوات معينة بإطلاق تلك القدرات فوق الحسية
كلها أعتبرها أمور باطلة
فلا يوجد من يفتح الأقفال ، لا بفتح الكونداليني ولا بأية مفاتيح أخرى ..
ولا يحيط أحدا بشيء من علمه سبحانه وتعالى إلا بما شاء
عالم آخر ..
ليس لسبب مخيف ..!
إنما ما نخشاه من انطباعات فوق
حسية لم نألفها من قبل ..
فغالبا ما تتم عقلنتها على أنها
خيال .. أو صدفة ..!
لكن القدرة فوق الحسية معنا طول
الوقت .
وهي تؤثر على حياة كل منا
الأمثلة كثيرة : كل المسائل المتعلقة
بالصحة والإبداع والحظ والجاذبية " الكاريزما" ، كلها على علاقة بالنواحي
النفسية والروحية ،
ولا علاقة لذلك بالجسد .
كل تلك العلاقات ستتضح ،
عندما تبدأ بفهم طبيعة تلك الظواهر
..
الأربعاء، مايو 20، 2015
الحالة الرابعة للمادة ...
حيث تقوم الحرارة العالية جدا
بتفكيك وتهديم كل شيء في المادة ، حتى وكأنها تصبح محض حالة ، أو شيئا مكونا من لا
شيء ، أو شيئا في لا شيء ، ولا يمكن وصفها شيء ، لا نستطيع نعتها بالعدم لأن الوجود
لا يتجرّد منها . فيها استبطان الطاقة والجزئيات والذرات ، والصور والحياة والنفس والفكر
، يكون على تمامه ، وهي الباطن الذي سيستجد أو سيوجد فيما بعد .
وعن ذلك يقول العالم Fred Hoyle كيف تبرز حبيبات
المادة وبذور التموجات ، وهيالم الكواكب والنجوم والأجرام ، من هذا الفراغ المليء ،
كما حصل في بداية التكوين ، وقبل انفلاق رواية الزمان والمكان ، وإنما وجدا بوجود
" المادة والروح " ، أو روح المادة أو جوهرها .
فالروح لا تعني شيئا آخر ..
والزمان والمكان لا ينفصلان عنها
، ولا يتقدمان في ضحى التكوين ...
" كمال جنبلاط "
" كمال جنبلاط "
صمتك يقتلني ...
تقتلني بصمتك ..
بنزف خيالك
بأمطار حبرك الأسود..
جميل أن أكون كذبتك .. وقراءتك
..
لماذا عدت ؟؟
لتعرف تقلبات أخباري ؟
أم ساعة رحيلي ؟
آآآه ... أي جنون كان ينتظرني
؟!
كانت هزيمتي في قلبي
وبعد الألم الصامت
يثير خبرك بأعماقي ..
إجلس هناك أرجوك
فقد أتيت بغياب سعادتي
ودهشات الحيرة ...
تلاحق روحي !!!
الثلاثاء، مايو 19، 2015
ثقافة العطاء ...
علّموك أن تأخذ ، علّموك أن تقول
أخذت ...
أخذت بيتا ،أخذت قيلولة ، أخذت
زوجة دون أن تدرك أن في ذلك عدم احترام لمن اتخذت ..
علموك أن تقول أخذت قسطا من النوم
لكنك لا تعلم أن النوم لا يؤخذ
ولا يعطى !
أنت تنام ، حين يغلبك النعاس ،
وتستسلم له
"
إتخذت فلانة زوجة لك " !!!!
متى كانت الأنثى أشبه بأملاك منقولة
أو غير منقولة !!!
يمكنك أن تأخذ عقارا ، إنما زوج
؟ أو زوجة ؟؟؟؟؟
لكن ...
ما العمل ؟
هذه هي ثقافتنا !!
ثقافة الأخذ ، لا ثقافة العطاء
...
ضياع ...
أفكار ..
وأسئلة ..
وشيء من الضياع
ولكن
بدون أجوبة شافية
أو مقنعة على الأقل
الأجوبة نأخذها من الغير وليس
من أنفسنا
فليس الإنسان هو من يقرر
بل عليه أن يثق بالآخرين ...
بمعنى أن يرتضي ليكون عبدا للغير
زعيما كان أو كاهنا وما إلى ذلك
أي أن يكون تابعا !
لماذا ؟
لماذا يجهلون أو يتجاهلون أهمية
وجودهم
لماذا يموتون من أجل الغير ؟
أعرف أن كل إنسان يتخلله ثغرات
قد تكون تعبيرا عن المستوى الفكري
أو النفسي أو الخلقي
أو بسبب نقاط ضعف أو نقص أو استعلاء
...
أما أن تذوب شخصيته بشخصية الغير
؟!
فذلك لن يؤهله للتقدم ولا للإرتقاء
.
مهمة الانسان ...
تلك هي الحقيقة التي يجب أن يدركها
الجميع .
الهدف هو الكمال في المادة والروح
..
الجسد والروح تمثّل خطين متوازيين
مع اختلاف المراحل لكل منهما
والوصول الحق لا يكتمل دون المرور
في جميع المراحل المادية والروحية
فالإثنان مجتمعان يؤديان إلى الهدف
الحق .
إلى المقر النهائي .
الأحد، مايو 17، 2015
السبت، مايو 16، 2015
بين الكتاب والتأمل
أما التامل فإنه
يزيد من رهافة الحس والشعور يساعد على التقاط ذبذبات قد تساعده في مراحل متقدمة من
وقائع وتوجيهات ...
لكن الأهم من
ذلك هو إفساح المجال للتركيز بأن يقوى ، عندها ستكون البداية متينة والنهاية سليمة
وأسهل ما نتوقع ...
وللوصول إلى ذلك
لا بد من التغلب على الخوف الذي يشوش الأفكار ، وإزالة التردّد
والظنون التي تراود مخيلتنا في كثير من الأحيان .
والإعانة سترافق
كل من يسير على الدرب المقدسة حتى النهاية .
الجمعة، مايو 15، 2015
ميزان الأعمال ...
قد يكون باستطاعة الإنسان التحكّم
في كافة الأفكار التي تراود خياله ، والقرارات التي تطرأ فجأة في ذهنه .
لكن الشيء الوحيد الذي لا سلطة
للإنسان عليه ، ولا قرار له بشأنه
هو تلك المفاجآت والأمور المفتعلة
التي تحدث معه أثناء حياته
تلك الحوادث تعتبر أمرا أو قرارا
صادرا عن القانون الأسمى !
إن كل ما يؤثر في الإنسان ، ويحدث
معه خلال تواجده على الأرض ، إنما هو تنفيذ للعدالة الإلهية - ميزان الأعمال الأكبر
.
على طريق الوعي ..
كل إنسان يتعب ويشقى في حياته
ولكنه لن يُترك وحيدا ..!
سوف يأتيه العون من حيث لا يدري
والعيون الساهرة لا تغفو عن مساعدة
كل سائر على درب التفتح
فليتابع مهمات وعيه بنفسه انطلاقا
من تيقظه وانتباهه لما يحدث في حياته ،
وما يحصل أمام ناظريه ...
فإذا اتبع المرء أسلوب البحث عن
الأسباب ..
والتفكير في المسببات لاستدراك
مجريات أموره ..
سيضحى واعيا بما فيه الكفاية
على الطريق المؤدية إلى الكمال
.
هذه ليست البداية ..
فبداية الوعي ليست في هذه الحياة
التي يحياها الآن
بل سار في ولادات سابقة على الأرض
وما عليه سوى الإستمرار فيما توصّل
إليه .
الخميس، مايو 14، 2015
إساءة ظن ...
****************************
انه كلما تقدّم الإنسان بالعمر
كلما أصبح سيء الظن
****************************************
في أحد الأيام
سأل تلميذ صغير في الصف الإعدادي
معلمته إذا كان بإمكانه التكلم معها بعد انتهاء الحصص، فأجابت بنعم
وعندما حان الوقت
المعلمة: ماذا تريد؟
التلميذ: اشعر باني أذكى بكثير
من أن أبقى في هذا الصف ، هل بإمكانك إرسالي إلى الصف الثانوي؟
بناءً على ذلك نقل طلب التلميذ
الى مدير المدرسة
الذي قرر بدوره إخضاع التلميذ
لامتحان ليختبر قدراته، ووافق التلميذ على ذلك.
المدير: كم 3*4
التلميذ: 12 حضرة المدير
المدير : حسناً، كم تساوي 6*6
التلميذ: 36
المدير: ما عاصمة اليابان
التلميذ: طوكيو
استمر المدير لأكثر من نصف ساعة
بطرح الاسئلة والتلميذ لم يخطئ بأي سؤال
فطلبت المعلمة إن كان بإمكانها
هي طرح الاسئلة
المعلمة: حسناً قل لي ما هو الشئ
الذي يتواجد منه اربعة عند البقرة وعندي اثنين؟
التلميذ: الارجل، حضرة المعلمة
المعلمة: صحيح، ماذا نجد في بنطالك
وليس موجوداً في بنطالي؟
التلميذ: الجيب
المعلمة: أين يتواجد الشعر المجعد
لدى النساء؟
التلميذ: في إفريقيا
المعلمة: ما هو الشئ اللين وعلى
أيدي النساء يصبح قاسٍ؟
فتح المدير عينيه واسعاً
فأجاب التلميذ: طلاء الأظافر
المعلمة: ماذا يوجد لدى النساء
والرجال في وسط الأرجل
التلميذ: الركبة
المعلمة: رائع ,,,, قلي إذا ما
هو الشئ الذي يتواجد لدى المرأة المتزوجة أكبر من المرأة العزباء
التلميذ: السرير
لم يصدق المدير ما يسمعه
المعلمة: ما هي المنطقة في جسمي
الأكثر رطوبة؟
التلميذ: اللسان
عند هذا الحد قرر المدير وضع حد
لهذا الاختبار
وقال للتلميذ: سوف أرسلك للجامعة
وليس الى الثانوية
حتى أنا اخطأت بجميع الإجابات
"
منقول"
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)