الأربعاء، مايو 13، 2015

رحيق صمت الطبيعة

تنظر إلى الحقول
فتخالها رداء الحبيبة ...
الورود كحمرة خدودها ،
والفراش جمال رموشها ،
والريحان عطر كفيها ،
لا يسع أفكارنا إلا أن تعبّر ....
كيف لا نعشقها وهي التي زرعت فينا الشوق إليها ؟
كيف لا نغار من عيونها وينابيعها وظلال أشجارها
التي هي أقرب إلى عيوننا من رموشنا
كيف لا نرتشف رحيق صمتها ؟!
إسمحي لي أن أخترق جدار صمتك
أن أهمس :

أحبك !!


مقتبس عن الايزوتيريك

ليست هناك تعليقات: