الأربعاء، مايو 13، 2015

ثقافة عيش أفضل ...

لو تمعّن الإنسان بذاته قليلا
سيدرك أنه في حالة تشبه النوم !
ما أقصده هو أن وعيه في أدنى درجاته
بعض التقديرات تقول أن هناك ما نسبته واحد بالمئة وربما أقل من ذلك
طبعا أن ذلك يكفي الإنسان للقيام بأعماله اليومية
وتوفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة
لكن ذلك لا يكفي لتحقيق ما هو أكثر من ذلك
وإلا ...
فما معنى أن تبقى نسبة التسعة وتسعون بالمئة في ظلام دامس !؟
أليس الإمكان تعديل هذه النسبة ؟
ماذا لو امتلأ الإنسان بالنور ؟
ألا يتعرف عندها على ثقافة عيش أفضل ؟

ألا يتعرف على السعادة وهناءة العيش والحياة الهادئة والمطمئنة ؟

ليست هناك تعليقات: