الاثنين، يناير 17، 2011

في علم الطاقة الكونية ..



عندما نبدأ بفهم ما في هذا الكون ..
سنعيش مع ما فيه في تناسق وتناغم ..
ونصبح كالبحر الذي يزداد مدّا عند اكتمال البدر
وتنحسر أمواجه عند اختفاء ضوء القمر .
ترى ما الذي يحرك المياه تجاذبا أو تناثرا مع حركات القمر ..؟
إنها الطاقة الموجودة في هذا الكون .

أية مادة لطيفة في هذا الكون ؟
إنها الطاقة .
واختلاف الطاقة بين المخلوقات جميعها هو المحرك لجميع تلك الأنشطة .
ومن هنا ابتدأ العلماء في دراسة تأثير طاقة النجوم والكواكب والأرض على طاقة الإنسان ، وحركته ، وميوله الشخصية والعاطفية ،
حتى على النواحي الصحية .
لسنا هنا في مجال الشعوذة والسحر والتنجيم ..
وعلم الطاقة وتاثيرها ليس له علاقة بعلم الغيب ..
لكن معرفة التوقعات الناتجة عن تأثير الطاقة الموجودة في الكون مثل توقع حالات الطقس وغيرها ..
ألا تلاحظون كيف أن طاقة النهار الصاعدة تمدّنا بالنشاط والقوة والعمل ؟
بينما طاقة الليل تعتبر انحدارية ، تجعلنا أميل إلى الهدوء والتسلية والنوم .
هذا ليس بتحليل نهائي لطاقات الكون ..
لكنه يكفي أن يكون دليلا على تأثير الطاقة على الإنسان .
إنه علم رائع .
فعلا ..
كم نحن بحاجة لأن نستفيد من هذا العلم في فهم الطاقة ..
كم نحن بحاجة لأن نطوّع هذا المفهوم ونسخره لخدمة قضايانا الصحية والإجتماعية ..
كم نحن بحاجة لأن نتفهم ميول الناس وطبائعهم ..
كم نحن بحاجة أن نسعى لأنسنة الإنسانية فينا ..
أين نحن من ذلك ؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات: