إن تضخم الأنا عند الإنسان سيؤدي إلى ألوان عديدة من الأمراض النفسية وأيضا إلى تصرفات غير مسؤولة ...
فالتضخم الزائد في الأنا أو الشخصية الفردية وعندما تتجاوز حدودا معينة بأن يعتبر نفسه قطب في الوجود ومحور في المجتمع ، فإن ذلك سيناقض الجوهر الإنساني الذي هو واحد بالنهاية .
فكلما ابتعد الفرد عن ذاته الجوهرية ، يبتعد عن السعادة والإنسانية وهذه بحد ذاتها تُعتبر خطيئة الإنسان .
ولهذا السبب نرى أن العلاقات الإجتماعية أو الإستقطاب الجماعي ضروري للحد من أنانية الإنسان ..
والتكوين الأسري والعائلي ضروري في حياة الإنسان لكي يشعر بأنه مكرّس لعدد من الناس ، يشعر بالتقاسم معهم أفراح الحياة وهناءها ..
أما إذا كان الإنسان يقول أنا ، والطوفان من بعدي ...
فنهايته ستكون قريبة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق