الأربعاء، يناير 05، 2011

علّمني ...


اشتقت اليك فلا تلومني ..
ولا تقل فيَّ أيّ كلام ..
علّمني ..

لم أفهم بعد لغة النسيان..
أراها شبيهة بلغة الموت...
لكنّها ، من دون أكفان.....
علّمني أن الصلاة خشوع
وأنّ التمرد في الذات ،
ضياع وهذيان....
علّمني كيف يكون الحب ومضة جنون ؟
وكيف يمسي الصبر كفرا وايمان ؟؟
علّمني أنّ الحب عقيدة..
وأنّ من وهبه ،
لم يكن أيّ كان .
أتوق اليك يا من لم تسكن الكيان ..
بل كنت من نسج الكيان .
أشتاقك حلما هادئا يغفو في قلبي
كما تغفو الشمس مطمئنة
في حضن الوديان...


وأفتقدك لأنك كوجه خالقي ..
أراه وأحسّه في كل مكان .
آه لو تدري..!!
حبك يكسّر وجداني
كما تتكسر الأمواج..
على صخور الشطآن..
إشتقت اليك فلا تلومني
ولا تقل في أيّ كلام
أنا اعتدت الجرح
كما يعتاد مرضى العشق
على الآلام .
فلا تزدني بك تعلقا ...
قد ضاقت أفقي بالأوهام !
ويهمس لي صوت القدر هازئا..
هل تهت عن درب الزمان.؟
وأهرع إليك هاربة من قدري
فهل أجد لي...!
في قلبك مكان..؟؟؟

..........

ليست هناك تعليقات: