الأربعاء، يناير 12، 2011

في سلم التطور والإرتقاء ..



البشر وحدة من جهة جوهرهم ..
لكنهم متنوعون ..
إنها قاعدة التكوين والخلق .
والخلق كان دائما التنوع ضمن الوحدة في جميع المستويات .
وعلينا الا نخرج عن هذه القاعدة الأساسية لأنها آية التكوين ,,
فإذا خرج أي إنسان عن هذا المفهوم ، يكون قد خرج عن الطريق السوي .
في الفردية أيضا يوجد تنوّع ..
حتى في مستويات كل الكائنات ..
والرابط الأقوى يكون في مستوى الإنسان .
والإنسان هو فكر ...
والعلاقة بين الناس تكون بالفكر ..
ومن خلال ذلك تتوطد الروابط
وتتنوع المشاعر والأفكار .
عادة ، الإنسان يدافع عن مصالحه الخاصة . لأن طاقة الفكر تذهب به إلى دون الحيوانية..
فالكثير من شهواتنا قد لا تتممها الحيوانية ..
وذلك لأن الإنضباط غير موجود في الإنسان لأن الغريزة هي التي تقوم بذلك الإنضباط .
فالإنسان الذي لا ينزع إلى تحقيق شيء يتعدّاه ..
يكون قد رجع إلى الوراء في سلم التطور .

ليست هناك تعليقات: