الاثنين، يناير 31، 2011

وراء الكلام والأفكار ...



حين تدخل لحديقة .. فذلك لكي تأكل من ثمار شجرة التفاح ، لا لتحصي عدد أوراقها ...
والكتب بحد ذاتها لا تأتي بالحقيقة التي تدمرها تناقضاتها ومجادلاتها ..
كان فيفكنندا يقول : بأن الإنسان لا يتقدم من الخطأ إلى الحقيقة ..
بل من حقيقة أدنى إلى حقيقة أعلى ..
وعليه يتوجب قبول جميع المذاهب ..
وانعزالية الأديان مصدرا للتعصب ..
والذين يحبون ملتهم ينتهي بهم الأمر أن يحبوا أنفسهم أكثر من ملتهم ..
لأن الحقيقة واحدة ..
عزّ من قال :
" إني أقيم وراء الكلام والأفكار ، إنني الصمت النهائي ، وعليّ يتراكم غبار الأصوات ".

ليست هناك تعليقات: