الثلاثاء، يونيو 16، 2015

الناموس الكوني ...

إنه القانون الكوني القائم على القطبية الثنائية وفق تعبير هرمس 
وإذا أردنا التعمق في هذا الموضوع ، سنرى أن الكون مبني على التضادّ في كل شيء، 
وبدون هذا التناقض أو التضادّ لا يبقى شيء ولا شيء يتغير ...
وأي تعصب لأي من هذين القطبين ، يعني عدم تقبل القطب الآخر ... وهذا ينطبق علينا بكل مجالات حياتنا وأفكارنا  ، وعلى كل ما في الوجود .
فالمبالغة في التعصب ، وعدم تقبل الرأي الآخر هو مبالغة غير واقعية 
فالكون بمجمله بدءا من أصغر ذراته قائم على علة وحدة الإستقطاب بين السالب والموجب 
فالإلكترونات والبروتونات في الذرة تسعى إلى كمالها بتوحّدها مع نقيضها الطبيعي تحت سماء الحب الكوني ...
وهذا الحال ينطبق على واقعنا الإجتماعي وعلاقاتنا ببعض كبشر 
تماما كما الأنثى لا تكتمل إلا بالرجل والعكس صحيح 
إن التطرف إلى إلى أحد القطبين دون الآخر هو نصف إدراك للحقيقة 
وعدم إدراك النصف الآخر هو عدم إدراك للحقيقة كاملة 
وذلك يعني السقوط بالجهل .

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

شكرا جزيلا.. بسأل أيضا عن الشوارد ومقارنتها بالناموس الكوني