الأربعاء، يونيو 10، 2015

على طريق السلام ..

يقول السيد المسيح :
" إن احسنتم إلى الذين يحسنون إليكم فأي فضل لكم ، إن الخطاة أيضا يفعلون هذا .
وإن اقرضتم الذين ترجون أن تستردّوا منهم فأي فضل لكم ، فإن الخطاة أيضا يقرضون الخطاة لكي يستردوا منهم المثل .
بل أحبوا أعداءكم واحسنوا واقرضوا وأنتم لا ترجون شيئا ، فيكون أجركم عظيما " .

إن ما يقصده السيد المسيح هو أن تكون سلوكية الإنسان هي غيرية ، تهدف إلى خدمة الآخرين ، لا أن تكون من موقع الأنانية البحتة ..
ولهذا قال أحد العارفين لتلميذه : إعمل وكأنك تلعب في هذه الدنيا .
فعندما يكون العمل مملوءا بالحب
نكون قد توصلنا إلى تحرير قلوبنا ...
لكن ....
ما أكثر من يقوم بعمله لأجل الشكر والتقدير
ما أكثر من يتبرعون بأموالهم لكسب المديح والثناء
ليس لأننا نحب ما نقوم به
إنما هو التعلق بنتائج العمل الذي يقومون به .
أحد الحكماء يقول : إن تحقيق الرغبات نار لا يمكن إطفاءها
بل تجعلنا عبيدا لها أكثر فأكثر
فهي كمن يطفىء النار بالزيت ..

البعض يرى أن الوصول للسعادة يكون عبر تحقيق الرغبات
جون سنللينغ يقول :
لن تتمكن من العيش بسلام ، وهنالك رغبات تطالبنا بتحقيقها .







ليست هناك تعليقات: