في الجسد مراكز حسية ترد
إليها الطاقة فتولّد فيه الحياة والنمو والحركة والحس ، وتقيم حوله هالة من نور لتحفظه
، يراها أصحاب الجلاء البصري بشكل بيضاوي ، وتختلف ألوانها باختلاف مشاعر الشخص وصحته
وطباعه .
وهذه الطاقة تملأ الكون
الفسيح ، ونسميها على غير معرفة حقيقية بها ، وهي سيّالات لا يعرف العلم منها إلا شيئا
يسيرا عن الكهربائية والمغناطيسية ، وبعض الإشعاعات الخفية .
هذه الطاقة الهائلة قال
عتها هنري سبنسر :
" هي من الأسرار التي تصبح أكثر غموضا كلما ازددنا
التفكير بها . إننا أمام طاقة أبدية وغير متناهية ، ومنها تنطلق جميع الأشياء
" .
"محمد الباشا"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق