من ذا الذي يستطيع أن يودع ألمه ووحدته ..
غير آسف ولا مبال ..!
لقد بذرت روحي نتفا في دياري ،
وباتت أشواقي تمشي عارية ..
بين التلال .
كيف لي أن أرهق قلب من أحبني بالأحزان والآلام ؟ ...
إن ما أنزعه عني ليس ثوبا ..
إنه جلد حي .. ؟!
مزقته قساوة الليالي ،
ومرارة الأيام .
فكري .. أخلفه ورائي
وقلب ..
صار عذبا ،
لشدة ما قاساه من جوع وعطش .
الرحيل ..!
لا بد منه ..
إنه البحر ..
الذي يدعو الكل إليه ...
وما علي سوى الإذعان .
لكن ! ..
هل في مستطاعي ..
أن آخذ معي ..
من أحب ؟! ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق