الاثنين، ديسمبر 20، 2010

رحيق الإيمان ..



ما دامت النحلة تحوم حول الزهرة دون أن تحط في قلبها لتمتص رحيقها فعندها تظل تُحدث الطنين والونين .
ولكن مأن تحطّ في قلبها حتى تبدأ بامتصاص رحيقها بشهية وصمت .
كذلك الإنسان ...
فطالما هو يناقش ويُجادل حول المذاهب والأديان ..
وأيها أفضل ..؟
فهذا يعني أنه لم يذق بعد رحيق الإيمان .
أما عندما يدخل الإيمان السليم إلى قلبه ..
فإنه يشعر بالنشوة الحقيقية ..
ويلوذ بالصمت .


( راما كريشنا )

ليست هناك تعليقات: