الأربعاء، ديسمبر 01، 2010

عابر سبيل ..




أنهكني التعب ..
وأعياني مرور الزمن ..
وسط الضحك والأغنيات ،
تبقى الصورة المنقوشة التي يُكرّمها الناس .

لكن ..

كيف لي أن ألعب لعبة الصّور والأشكال ؟
التي تتبدّل وتزول .. !
كل شيء يتلاشى أمام عيني
كقطرات الندى في وجه نور الشمس .

يكتنفني الخيال والسرّ
يغشاني الخلو من كل ميل ورغبة ..
كالصدف الخاوي .

كيف لي أن أحتضن أوراق الحور وهي تتراقص أمامي ..
التي تُفيء بظلالها تعب المسافرين .
تَعبت نفسي من السفر الطويل ...
أصبحتُ غريبا بين جمهرة مجهولين ...
متى أنعتق من كل القيود ؟
فلا أنتسب لوطن ..
ولا توقفني حدود .

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

كلناعابرو سبيل...ولكن شتّان ما بين عابر يلقي الأشواك والأنين... وعابر ينثر الأزهار وعبير الياسمين... قد يكون العاقل مجنونا"بين المجانين... لكن في الذات حتما"ما يغني عنهم أجمعين والفجر آت لا محالة... والروح ستستكين

wahid2 يقول...

فكر يجيئك في سكينة الليل ..
يسير بك إلى المجد ..
أو إلى الجنون ..
ونظرة واحدة من أطراف من نحبهم ، تجعلنا أسعد الناس ..
سررت بمرورك وعطر كلماتك ...