الأحد، أكتوبر 10، 2010

الإنسان ذلك الكائن المجهول











ربما تمكنت المعرفة الفلسفية منذ القدم أن تقدم نظرات متنوعة حول حقيقة الانسان باعتباره موضوعا للمعرفة وكانت المحصّلة فيها معلومات واسعة في تعريف الإنسان وفهم سلوكياته ..





لكن كل ما التوصل إليه نشأ من خلال علوم وضعيّة تعتمد على الإختبار والتجربة ، واستطاعت أن تصل بالمعرفة إلى مجاهل أبعد من تلك التي كانت تعتمد على الملاحظة والنظر ...





فإلى الذين يدرسون الجنس البشري نسأل :





ما هي طبيعة تكويننا النفساني والفسيولوجي ؟





على أي وجه تستطيع الخصائص العضوية والعقلية التي يرثها كل فرد أن تتغير بتغير طريقة الحياة والمواد الكيميائية الموجودة في الطعام أو المناخ أو النظم النفسية والأدبية ؟





كيف يزداد الإحساس الأدبي .. قوة الحكم .. الجرأة ..





من المسؤول عن تبادل الخواطر والمشاعر ؟





ما هي العوامل الفسيولوجية والعقلية التي تقرر السعادة والتعاسة ، النجاح والفشل ؟





أي نوع من البيئات هي التي تكون أكثر صلاحية لأنشاء المرء وتقدمه ؟





كيف نستطيع أن نحول دون تدهور الإنسان وانحطاطه في هذه المدنية العصرية التي نتباهى بها ؟

ليست هناك تعليقات: