الأحد، أكتوبر 03، 2010

لا وجود للصدفة







لا شيء يترك للمصادفة ..




بل كل شيء يخضع لقانون السببية هذه ..




والسببية التي تم تصورها باليونان والهند والصين القديمة تشمل وتحرّك ليس فقط الظواهر المحسوسة ..




وإنما أيضا ظواهر نفسيتنا وتجليات حياتنا والمجتمع ...




كذلك الأمر في حركة الذرات والكواكب والمجرات .







نقول : كل شيء يتبدك .




لكن ...




إذا لم نكن نحن بالذات وفي صميم نفسيتنا منذ فجر الإدراك كائنا لا يتبدل ،




فكيف لنا أن ندرك التبدل الحاصل في فكرنا ذاته ...




في جسدنا ..




وفي عالمنا الخارجي .







كل شيء انطلق من طاقة غير مرئية ..




غير متشكّلة ..




وغير مادية ..




لتتكثف في ذرات لطيفة وبسيطة ..




ثم في هباءات وأجسام مركبة وخلايا ...




لتنبثق الحياة ..

ليست هناك تعليقات: