إن من يغني ويتأمل ...
هو في لحظة من الزمان ...
تجعله يشعر بمقدرته على الحب الذي لا يحد .
أليس الزمن الذي يعطينا الماضي المليء بالذكريات ..
والمستقبل يعطره بالشوق والحنين .
أبحث عن مستقبلي بأيدي مرتجفة ..
لا أستطيع الإساءة لأحد ؟!
هل يستطيع البلبل أن يعكر صفو الليالي ؟
هل تستطيع الطيور أن تسيء إلى النجوم ؟
أتحسب روحي ساكنة ولا تحركها نسمات الهوى ؟
كيف لي ألا أسمع ذلك النغم لقيثارة نفس تُستخرج منها تنهدات مآسي الزمن .
لكني ..
سأبقى أدور بين الحقول والبساتين ...
لأتعلم من النحلة كيف تجني الشهد من الزهور ..
فهي فوارة الحياة ..
وهي رسولة المحبة ..
وعطاؤها حاجة ونشوة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق