الخميس، أكتوبر 14، 2010

وهم حلم لا يموت











إن من يغني ويتأمل ...





هو في لحظة من الزمان ...





تجعله يشعر بمقدرته على الحب الذي لا يحد .









أليس الزمن الذي يعطينا الماضي المليء بالذكريات ..





والمستقبل يعطره بالشوق والحنين .





أبحث عن مستقبلي بأيدي مرتجفة ..





لا أستطيع الإساءة لأحد ؟!





هل يستطيع البلبل أن يعكر صفو الليالي ؟





هل تستطيع الطيور أن تسيء إلى النجوم ؟





أتحسب روحي ساكنة ولا تحركها نسمات الهوى ؟





كيف لي ألا أسمع ذلك النغم لقيثارة نفس تُستخرج منها تنهدات مآسي الزمن .





لكني ..





سأبقى أدور بين الحقول والبساتين ...





لأتعلم من النحلة كيف تجني الشهد من الزهور ..





فهي فوارة الحياة ..





وهي رسولة المحبة ..





وعطاؤها حاجة ونشوة .

ليست هناك تعليقات: